دعامات العضو الذكري
دعامة العضو الذكري
هي إجراء جراحي بسيط لا يتطلب المبيت في المستشفى، ويُعد من الحلول الشائعة لعلاج حالات الضعف الجنسي. هذا النوع من الجراحات لا يغيّر شكل أو إحساس أو وظيفة العضو الذكري، بل يضيف له صلابة ضرورية لتحقيق الانتصاب
تتكوّن الدعامة من أسطوانتين تزرعان داخل الجسمين الكهفيين للقضيب، ما يوفّر دعماً قوياً للانتصاب دون التأثير على الأنسجة الطبيعية. ولأن الدعامات توضع داخل الجسم الكهفي المغطى بجلد القضيب، فإنها تكون غير مرئية من الخارج ولا تؤثر على المظهر الخارجي.
جراحة دعامة العضو الذكري
تُعد خيارًا فعالًا في حال عدم استجابة المريض للأدوية المخصصة لتحسين الانتصاب أو لعلاج الضعف الجنسي. وتُعرف هذه الجراحة بعدة تسميات، مثل: دعامة الانتصاب، دعامة الذكر، أو دعامة القضيب.
داخل العضو الذكري توجد أسطوانتان تُعرفان بالجسمين الكهفيين، وهما المسؤولان عن امتلائهما بالدم لتحقيق الانتصاب والصلابة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد مجرى البول، وتنتشر الأعصاب والشرايين على ظهر الجسمين الكهفيين، وتغطي هذه البُنى طبقة من جلد القضيب.
اللذة الجنسية والإحساس يتم نقلهما من خلال الأعصاب الموجودة على ظهر الجسمين الكهفيين، بينما تعود وظيفة الصلابة إلى الأنسجة الدموية داخل الجسمين الكهفيين.
النوع الأول: الدعامة المرنة (Flexible Penile Prosthesis)
تُعد الدعامة المرنة أحد أنواع دعامات العضو الذكري، وتتكوّن من أسطوانتين مصنوعتين من السيليكون الطبي، ومدعمتين داخليًا بمعدن مثل الفضة أو ال
تُوفّر هذه الدعامة صلابة كافية لتحقيق الانتصاب المطلوب أثناء العلاقة الجنسية، ويبقى القضيب في وضع الانتصاب الكامل أثناء الجماع.
أما بعد الانتهاء، فيمكن ثني القضيب إلى الأسفل بسهولة لإخفائه أو لتوفير الراحة.
النوع الثاني: الدعامة الهيدروليكية (Hydraulic Penile Prosthesis)
تُعد الدعامة الهيدروليكية الخيار الأحدث والأكثر تطورًا من بين أنواع الدعامات، وتمتاز بقدرتها على محاكاة الانتصاب الطبيعي بشكل كبير.
تُتيح هذه الدعامة للمريض تحقيق انتصاب صلب وقت الحاجة أثناء الجماع،
بينما يمكن إعادتها بسهولة إلى وضع يشبه الارتخاء عند عدم الاستخدام، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا وراحة أكبر في الحياة اليومية.
تتوفر الدعامة الهيدروليكية للعضو الذكري بنوعين:
-
الدعامة الهيدروليكية ذات القطعتين: تتكون من أسطوانتين من السيليكون متصلتين بمضخة تحتوي على محلول ملحي.
-
الدعامة الهيدروليكية ذات الثلاث قطع: وهي الأحدث والأكثر فعالية، وتتألف من أسطوانتين متصلتين بمضخة وخزان منفصل يحتوي على المحلول الملحي، مما يمنح تحكمًا أكبر ومظهرًا أكثر طبيعية.
تُعد عملية زراعة دعامة القضيب إجراءً يُجرى مرة واحدة فقط مدى الحياة، طالما أُجريت بشكل صحيح. ومع التقدم الكبير في تقنيات الزراعة الحديثة، أصبحت هذه العملية تمثل حلاً نهائيًا وفعّالًا لمشكلة الضعف الجنسي
- أبرز مزايا الدعامة الهيدروليكية
- أبرز مزايا الدعامة المرنة
-
تحاكي الانتصاب الطبيعي: توفر مظهرًا وشعورًا أقرب ما يكون للانتصاب الطبيعي، مما يعزز الراحة والثقة أثناء العلاقة الزوجية.
-
تحكم كامل: يمكن التحكم بموعد الانتصاب وانتهائه بسهولة من خلال المضخة، ما يمنح المريض حرية كاملة.
-
مرونة في الوضعية: عند عدم الحاجة للانتصاب، يمكن إعادة القضيب إلى وضعية تشبه الارتخاء الطبيعي.
-
لا تظهر خارج الجسم: تُزرع داخل الجسم بالكامل، دون أي مكونات مرئية خارجية.
-
أداء طويل الأمد: تتميز بكفاءتها العالية ودوام فعاليتها لسنوات طويلة دون الحاجة إلى استبدال
-
بساطة التصميم: تتكون من أسطوانتين مرنتين تُزرعان داخل الجسم الكهفي، دون وجود أجزاء ميكانيكية معقدة.
-
سهولة الاستخدام: لا تحتاج إلى مضخة أو خزان، ويمكن استخدامها مباشرة دون خطوات إضافية.
-
مناسبة لكبار السن: تُعد خيارًا مثاليًا للرجال الذين قد يجدون صعوبة في التعامل مع الدعامة الهيدروليكية.
-
تكلفة أقل: عادةً ما تكون أقل تكلفة من الدعامة الهيدروليكية، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا لبعض المرضى.
-
لا تتطلب صيانة: بسبب بساطة مكوناتها، لا تحتاج إلى صيانة أو استبدال أجزاء داخلية
- ما المقصود بدعامة العضو الذكري؟
- ما هي خطوات إجراء جراحة دعامة العضو الذكري؟
- هل يمكن أن يكون ضعف الانتصاب علامة على وجود أمراض أخرى؟
- ما هي الأنواع المختلفة لدعامات العضو الذكري؟
- ما هي معدلات نجاح جراحة زرع دعامة العضو الذكري؟
الدعامة الذكرية عبارة عن أسطوانتين توفّران صلابة قوية، يتم زرعهما داخل الجسمين الكهفيين في القضيب. وبما أن الدعامات تُزرع داخل الأنسجة المغطاة بجلد القضيب، فإنها لا تكون مرئية أو محسوسة من الخارج.
لا تؤثر هذه الدعامة على الإحساس أو اللذة الجنسية، إذ إنها لا تلامس الأعصاب المسؤولة عن الشعور بالمتعة والتي تمر فوق الجسمين الكهفيين.
ومع وجود الدعامة، يتمكن الرجل من الحفاظ على انتصاب قوي ومستمر لأي مدة يرغب بها، مما يعزز الأداء الجنسي ويمنح ثقة أكبر.
يُحضَّر المريض بعد التأكد من عدم جدوى أي علاجات دوائية أخرى لعلاج ضعف الانتصاب في حالته، حيث لا تُجرى الجراحة إلا بعد فشل جميع أدوية الانتصاب وموافقة المريض على ذلك.
يتم أيضًا التأكد من ضبط مستوى السكر في الدم، ويتم إعطاء المضادات الحيوية كمطهر للجسم قبل الجراحة بيوم واحد وفي صباح يوم العملية، مع استمرار تناول المضادات الحيوية لفترة محددة بعد إجراء جراحة دعامة العضو الذكري.
في يوم العملية، يُعقم الجسم لمدة 20 دقيقة كاملة، وتُجرى الجراحة تحت تأثير التخدير الكلي أو النصفي.
يُعتبر ضعف الانتصاب أحيانًا علامة مبكرة على أمراض القلب التي قد تترافق لاحقًا مع آلام في الصدر أو صعوبات في التنفس. يحدث الضعف الجنسي نتيجة لتصلب الشرايين التي تمد القضيب بالدم عبر الأوعية الدموية. وفي العديد من الحالات، قد تحدث أزمة قلبية بعد مرور سنة أو سنتين من ظهور أعراض ضعف الانتصاب.
-
الدعامة الصلبة: تتكون من أسطوانتين معدنيتين قابلتين للثني، مغطاة بمادة السيليكون الطبي. يوفر المعدن الداخلي صلابة قوية، مع إمكانية ثني الأسطوانتين بحيث يبقى العضو الذكري غير ظاهر إلا أثناء الجماع.
الدعامة الهيدروليكية: تعرف أيضاً بالدعامة القابلة للنفخ أو ذات المضخة، وهي الأكثر شيوعًا في الغرب وتحظى بشعبية متزايدة في العالم العربي. تتميز هذه الدعامة بأنها ترتخي تمامًا عندما لا تكون قيد الاستخدام، مما يجعلها أكثر راحة وواقعية.
تصل معدلات نجاح جراحة زرع دعامات الانتصاب إلى أكثر من 97% بفضل التطورات العلمية الكبيرة في تقنيات الزرع، مع وجود حالات نادرة تستثنى من ذلك.
وفي أقل من 3% من الحالات قد تظهر بعض المضاعفات التي يمكن علاجها بسهولة.
- Category
- العمليات الجراحية, خدمات
- نوع الخدمة
- الجراحة
