الأسئلة الشائعة
من مرضانا

لتشخيص الضعف الجنسي في مركز أوراسيا الطبي، يتبع فريقنا الطبي خطوات منظمة تشمل:

1. التاريخ الطبي الشامل:
   • جمع معلومات دقيقة عن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، الأدوية التي تتناولها، بالإضافة إلى العادات الصحية كالتدخين واستهلاك الكحول.
2. التاريخ الجنسي:
   • مناقشة بداية المشكلة، مدى تكرارها، وتأثيرها على حياتك الجنسية والعلاقة مع الشريك.
3. الفحص البدني:
   • إجراء فحص بدني شامل للكشف عن علامات قد تشير إلى مشاكل في الأوعية الدموية أو الأعصاب التي تؤثر على الوظيفة الجنسية.
4. التحاليل المخبرية:
   • طلب تحاليل دم لقياس مستويات الهرمونات، والتأكد من عدم وجود أمراض مثل السكري أو أمراض القلب التي قد تؤثر على الأداء الجنسي.
5. الفحوصات التكميلية:
   • في بعض الحالات، نستخدم فحوصات مثل الموجات فوق الصوتية لتقييم تدفق الدم إلى القضيب، أو تقييمات نفسية لمعرفة مدى تأثير القلق أو الاكتئاب على المشكلة.

تساعد هذه الإجراءات فريقنا في تحديد السبب الدقيق للضعف الجنسي ووضع خطة علاجية مناسبة تضمن لك أفضل النتائج.

نعم، يمكن أن يكون الضعف الجنسي مؤقتًا، وقد ينجم عن عدة عوامل منها:

1. التوتر والقلق: الضغط النفسي والمشاكل العاطفية قد تؤثر على الأداء الجنسي بشكل مؤقت.
2. الإرهاق: التعب الشديد وقلة النوم يمكن أن تقلل من القدرة الجنسية مؤقتًا.
3. الاستخدام المفرط للكحول: تناول كميات كبيرة من الكحول قد يؤثر مؤقتًا على الانتصاب.
4. بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية ضعفًا جنسيًا مؤقتًا كأحد الآثار الجانبية.
5. العوامل البيئية: مثل التغيير في البيئة أو نقص الخصوصية يمكن أن تؤثر على الأداء الجنسي مؤقتًا.

غالبًا ما تختفي هذه الحالة بمجرد زوال السبب. أما إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.

نعم، قد تصاحب الأدوية المستخدمة لعلاج الضعف الجنسي مثل فياجرا (سيلدينافيل)، وسياليس (تادالافيل)، وليفيترا (فاردينافيل) بعض الآثار الجانبية، ومن أبرزها:

1. الصداع: يعد من أكثر الأعراض شيوعًا بعد تناول الدواء.
2. احمرار الوجه: قد يشعر المريض باحمرار وحرارة في منطقة الوجه.
3. مشاكل في الهضم: يمكن أن تسبب بعض الأدوية اضطرابات في المعدة وعسر الهضم.
4. احتقان الأنف: قد يعاني البعض من انسداد أو سيلان في الأنف.
5. اضطرابات بصرية: مثل رؤية ضبابية أو تغير في ألوان الرؤية، خاصةً مع دواء فياجرا.
6. الدوار: قد يشعر المستخدم بالدوخة أو الدوار بعد تناول الدواء.
7. آلام العضلات أو الظهر: بعض الأدوية قد تسبب آلامًا في العضلات أو أسفل الظهر.
8. انتصاب طويل الأمد: في حالات نادرة، قد يحدث انتصاب مستمر ومؤلم (القساح)، وهي حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية.

1. حقنة البلازما الغنية بالصفائح الدموية (P-Shot):

تُعد حقنة البلازما الغنية بالصفائح الدموية (P-Shot) تقنية حديثة لعلاج الضعف الجنسي، حيث يتم سحب دم المريض وفصله للحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ثم تُحقن في القضيب. تهدف هذه التقنية إلى تحفيز تجديد الأنسجة وتحسين تدفق الدم، مما يعزز القدرة على الانتصاب. تعتمد على مكونات طبيعية من جسم المريض، ما يقلل من فرص حدوث آثار جانبية أو ردود فعل سلبية.

2. العلاج بالموجات الصدمية منخفضة الشدة:

يستخدم هذا العلاج غير الجراحي موجات صوتية لتحفيز تدفق الدم في القضيب من خلال تحفيز تكوين أوعية دموية جديدة. توجيه الموجات الصدمية إلى القضيب يساعد على علاج أسباب الضعف الجنسي بشكل طبيعي وتحسين الانتصاب. تتميز الجلسات بأنها قصيرة وغير مؤلمة، مع تأثير مستدام على الأداء الجنسي.

3. الدعامات القضيبية:

تُعتبر الدعامات القضيبية حلاً جراحيًا يُستخدم عادةً للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:

• الدعامات القابلة للنفخ: تتألف من أسطوانتين يتم زرعهما داخل القضيب ومضخة توضع في كيس الصفن، حيث تُستخدم المضخة لضخ السائل داخل الأسطوانات لإحداث الانتصاب عند الحاجة.
• الدعامات شبه الصلبة: تتكون من قضيبين مرنين مزروعين داخل القضيب، يمكن ثنيهما لتحقيق الانتصاب أو إبقائهما في وضع مخفي عندما لا يكون الانتصاب مطلوبًا.

قد تسبب التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج الضعف الجنسي بعض الآثار الجانبية، والتي تختلف باختلاف التقنية وحالة كل مريض. فيما يلي أبرز الآثار الجانبية المحتملة لكل تقنية:

1. حقنة البي شوت (P-Shot):
   • ألم في منطقة الحقن.
   • تورم أو احمرار مؤقت في المكان المعالج.
   • نادراً ما تظهر أعراض جانبية خطيرة، وغالباً ما تكون الأعراض مؤقتة.
2. العلاج بالموجات الصدمية:
   • ألم خفيف أثناء الجلسة.
   • احمرار أو تورم بسيط في المنطقة المعالجة.
   • دوار أو شعور بالدوخة في بعض الحالات النادرة.
3. الدعامات القضيبية:
   • ألم أو تورم في مكان زرع الدعامة.
   • احتمالية حدوث نزيف أو تورم بعد العملية الجراحية.
   • مضاعفات نادرة مثل الالتهابات أو التلوثات التي تتطلب تدخلًا طبيًا.

يُعتبر استخدام الدعامات القضيبية في علاج الضعف الجنسي خيارًا يحقق نتائج مرضية لكثير من الرجال. من بين الفوائد التي يمكن أن توفرها الدعامات:

1. تعزيز الأداء الجنسي: تساعد الدعامات القضيبية على تحقيق انتصاب قوي وثابت، مما يحسن القدرة الجنسية بشكل ملحوظ.
2. زيادة الثقة بالنفس: مع تحسن الانتصاب، يشعر الرجل بثقة أكبر بنفسه، مما ينعكس إيجابيًا على حياته الجنسية والعلاقات الشخصية.
3. استعادة الحياة الجنسية الطبيعية: للرجال الذين يعانون من ضعف جنسي شديد ولم تستجب حالتهم للعلاجات الأخرى، تُعد الدعامات القضيبية حلاً فعالاً يعيد لهم القدرة على الانتصاب وممارسة الحياة الجنسية بشكل طبيعي.
4. تحسين العلاقات الشخصية: من خلال رفع مستوى الأداء الجنسي وزيادة الثقة بالنفس، تسهم الدعامات في تعزيز العلاقة بين الرجل وشريكه.

بشكل عام، تُعتبر حقن البي شوت (PRP) إجراءً آمنًا وفعالًا لعلاج الضعف الجنسي، ولا تُسبب أضرارًا خطيرة في العادة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية المؤقتة والنادرة، ومن بين هذه الأعراض:

1. الألم والتورم: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم بسيط أو تورم خفيف في موقع الحقن، وهذه الأعراض عادةً ما تزول خلال أيام قليلة.
2. نزيف خفيف: من الممكن حدوث نزيف طفيف في مكان الحقن، ولكنه غالبًا ما يتوقف بسرعة دون الحاجة إلى علاج إضافي.
3. احمرار الجلد: قد يظهر احمرار بسيط في المنطقة المعالجة، ويختفي بسرعة أيضًا.

4. مضاعفات نادرة: في حالات قليلة جدًا، قد تحدث مضاعفات مثل الالتهابات أو العدوى في موقع الحقن، إلا أن هذه الحالات نادرة جدًا.

نعم، في بعض الحالات قد تحقق تقنيات الدعامات والموجات الصدمية نتائج إيجابية سريعة، إلا أن النتائج تختلف من شخص لآخر حسب العوامل الفردية وطبيعة الحالة. فيما يلي بعض العوامل التي قد تسرع من ظهور النتائج:

1. اختيار التقنية الملائمة: يجب تحديد التقنية الأنسب بناءً على تقييم الطبيب لحالة المريض، حيث قد يستجيب بعض الأشخاص لتقنية معينة أكثر من غيرها، لذا من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
2. الالتزام بالعلاج: يتطلب تحقيق أفضل النتائج الالتزام الكامل بخطة العلاج، سواء باستخدام الدعامات بالشكل الصحيح أو حضور جلسات الموجات الصدمية بانتظام.
3. الحفاظ على نمط حياة صحي: اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة التمارين الرياضية، والاهتمام بالصحة العامة يساعد على تسريع عملية التعافي وتحسين الوظيفة الجنسية.
4. الثقة والتفاؤل: يلعب الجانب النفسي دورًا مهمًا في نجاح العلاج، لذلك يُنصح بالحفاظ على روح إيجابية وتوقع نتائج مرضية.